s

١٥.منزله الغفر القمريه

المنزلة القمرية الغفر

المنزلة القمرية “الغفر” هي واحدة من المنزلات القمرية التي تستخدم في تحديد مواقع القمر في السماء، حيث يتتبع الفلكيون حركاته عبر 28 منزلة قمرية. يمكن استخدام هذه المنازل لتحديد الأوقات المثالية للزراعة، والصيد، واحتساب التقاويم.

التعريف والغرض

تعتبر “الغفر” المنزلة رقم ١٥ من المنازل القمرية، وتأتي بعد منزلة “العواء”. تُستخدم هذه المنازل في تحديد فترات وأوقات معينة بناءً على مواقع القمر، ويمكن أن تؤثر على العديد من الأنشطة الزراعية والثقافية والدينية.

الصفات الفلكية

تقع منزلة الغفر في النصف الثاني من دورة القمر، حيث يكون القمر في حالة من الاستطالة. يُعتقد أن هذه المنزلة تمثل قوة الإضاءة الجيدة للقمر، مما يجعلها مناسبة لبعض الأنشطة التي تتطلب إضاءة.

التأثيرات على الأنشطة الزراعية

تعتبر منزلة الغفر مفيدة في الزراعة، حيث يُعتقد أن الوقت الذي يتواجد فيه القمر في هذه المنزلة هو وقت مناسب لزراعة بعض المحاصيل. يشير بعض المزارعين إلى أن الأنشطة الزراعية تكون أكثر نجاحاً عندما تتوافق مع حركة القمر عبر منزلة الغفر.

الجانب الثقافي والديني

لدى العديد من الثقافات العربية والإسلامية ارتباطات روحية ودينية بمنزلة الغفر. يعتبر القمر في هذه المنزلة رمزًا للنقاء والتجديد. بعض الفترات المرتبطة بهذه المنزلة قد تُستخدم في تحديد أوقات العبادة، والأعياد، والمناسبات.

الخاتمة

تمثل المنزلة القمرية “الغفر” جزءًا أساسيًا من النظام الفلكي والتقويمات التقليدية، حيث تلعب دورًا هامًا في أنشطة الحياة اليومية والثقافية. تعكس هذه المنزلة كيف كانت شعوب الماضي تعتمد على الفلك لتحديد أوقاتهم ومواسمهم، مما يوضح العلاقة العميقة بين الإنسان والكون.